* لا أريد النوم، وليتك لا تسألني عن السبب فلا سبب لدي و حتى هذه السلة التي تحاول تحسسها بعينيك مملؤة بالإحتمالات .
فربما كنت من النوع الذي يخشى التبخر،
و ربما كنت من النوع الذي يخشى عليك أنت التبخر،
و ربما كنت من النوع الذي يخشى على نفسه النوم في يونيو !
* أتعلم ؟ ذاكرة يونيو لا تحتمل المزيد من الأسى،
أرجوك، أرى في موتي فاجعة لن يحتملها القدر و أنت .
فماذا عن أغسطس ؟
فليكن إذن، افتح مفكرتك وجد لي مكاناً هناك .
* أفكر أحيانا أليس من الجميل الموت كموجة ؟!
ربما لم تكن لتفتقدني حينها.
و حين تسأل أمي عني
سيكون من السهل جد اً أخذها إلى البحر .
* ألا ترى في الأمر مصادفة أن أرتدي ذات الأساور التي أرتديتها و يونيو الماضي ؟
لما لا تكتمل المصادفة و تعود أنت أيضا لتكرر نفسك ؟
و هذه المرة لا أريد منك الواحد، أريدك عدد لا نهائئ
عدد أطلقه نحو الريح، لأتنفس به إبتسامة .
*المعذرة يونيو، هل سيفارق قلبي أحد آخر؟
هل سأقر الفاتحة أم ستقرأها علي !
بكل الأحوال، ابلغني مسبقاً،
فأنا هي التي لا تحب المباغتة !
* يقولون، حين ينحسر الموج
تبدو الأمور اكثر وضوحاً
و لذلك حين أنحسر عنك
رجاء، أخلع نظاراتيك !
* كنت قد رشوته،
فالموت بدونك ملل
لكنني كعادتي في ديمقراطيتي معك
تركت لك الخيار ورفضت !
حسناً،
لتحرص على تأنقي فقط
فكفنكم الأبيض لا يعنيني بشئ
ولا تنس عطري المفضل !
* يونيو ، نعست، ليتك أيضا لا تسألني عن السبب !
فنحن إن لم نمت قضاء، نموت قدرا .
8 التعليقات:
مثلك اخاف يونيو و اكرهه
محاورة جميلة مع يونيو
حمدا لله على عودتك
مصطفى :) أصبحنا اثنين إذن
.......................
سلمك الله أبيه رشد الغالي
حقاً رااااائعة
رأيك وسام يا الزبير :)
انا عندي فترة قلق من فتره ومش هتنتهي غير في اخر اغسطس
ربنا يعديها علينا كلنا على خير
تحياتي
كلام بقمة الروعه
اطال الله بعمرك اختي
أشكرك أخي :)
إرسال تعليق