2011-12-09

إنه ديسمبر



" إنه ديسمبر"



معذرة ديسمبر فأنا أحبك ولطالما أحببتك لكنك قارس جداً لتحتملك امرأة مثلي، فهلا رحلت ؟ هلا رحلت سريعا و أخذت معك عيد زواجي وعيد ميلادي؟ بالله عليك إما أن ترحل و إما أن تحقق أمنيتي فأسمح لك حينها بالبقاء، و لا تغضب مني ديسمبر، أنا لا أساوم ..أنا امرأة متعبة حتى الوجع، هل تعرف يا عزيزي معنى الوجع ؟ لا أظن فأنت لم تكن يوماً امرأة .
أتريد سماع أمنيتي ؟ حسناً سأخبرك بها ولكن لندع الأمر بيننا، أنا وأنت تماما كما في الأيام الخوالي ..أنا وأنت ... و أنت وأنا . لا تعده لي ديسمبر بل أعدني لذلك اليوم، لذلك الشجار، .. لتلك الغرفة .. ولنفس المقبض البني . دعني من جديد افتح الباب فأنا مستعدة لأتشاجر معه كما لم أكن من قبل ولا تقل لي أن هذا مستحيل و أن الوقت قد تأخر، بالله عليك لا تقل لي هذا الأن . دعني أعود لذلك اليوم مجددا و نعم  بالفعل أنا لا أتذكر متى كان، لكنك تعلمه جيدا فالجميع يمتدحون ذاكرتك فقط أعدني لذلك اليوم واترك الباقي لي . سأحرك مقبض الباب، وهذه المرة لن تتجمد كلمة حبيبي على لساني حين أراه يضاجعها ويناديها بحبي .
لن أصمت كالبلهاء ولن أنسى الفواصل وتركيب الجمل بل سأصرخ .... أعدك ديسمبر بهذا سأصرخ بقوة وحين يدرك أني هناك ويحاول ستر عشيقته وحمايتها مني سأبدا في الشجار و سأمد يدي نحوه و أصفعه مرارا، سأصفعه إحدى عشر صفعة علني أذكره بك ومن ثم سأساله بعنف لماذا ؟ ما الفرق بيني وبينها ؟ لماذا ألبس أنا خاتمك وهي لبستك أنت ؟ لطالما أخبرتني أمي أن الرجال يتزوجون الصالحات لكنها اهملت أخباري بأنهم يحبون العاهرات.  لم تخبرني بتاتا أن الكلمات التي يرددها الرجال على مسامع نسائهم هي ذاتها التي تُهمس في آذان عشيقاتهم .  أكان من الضروري أن تسمح لها بمشاركتي حتى في كلمة " حبي " كيف سأصدقك الآن حين تكذب بها عليّ ؟!
لن يغمى علي ديسمبر أعدك بهذا ... فقط اعدني إلى ..
" صباح الخير سيدتي الجميلة لقد حان وقت الحقنة ... "
قالت امرأة ما هذه العبارة قبل أن تمد يدها لتنتزع بقايا تقويم 2010 من يدي فأبعدتها عنه بعنف وضممت التقويم لصدري وأنا أصرخ " لا تقاطعي حديثي معه ... لن أسمح لك بأخذه مني، أخر ما تبقى لي في الحياة هو .. "
" حسناً .. حسناً اهدئي سيدتي أنا لن آخذ منك شيئاً،أنا صديقتك الجديدة حسناء و سأعتني بك".
" كاذبة ... ليس لي أصدقاء سواه، وحده ديسمبر من يعتني بي . "
..........

 
بعد لحظات كنت شبه نائمة حين وصلني صوت حسناء - الممرضة الجديدة - في مستشفى الأمراض العصبية " مم تعاني هذه المسكينة ؟ و ما قصة هذا التقويم الممزق بين يديها، لقد وجدتها تحدثه ! "
أجابتها الممرضة الأخرى "  صدمة عصبية جراء خيانة زوجية و أما التقويم فكما رأيتِ لقد مزقت كل أوراقه عدا ديسمبر  " .
" يا لها من مسكينة ! ولما أبقت على ديسمبر فقط  ؟ "
ردت الأخرى بسخرية " ربما لأنه كان شهر العسل الذي أمضاه معها قبل أن يسافر بعيداً ملبياً نداء العمل" .

تمت

41 التعليقات:

لميس يقول...

يااااااااااااه ياميرو جمييييييلة جدا وفى نفس الوقت مؤلمة جدا كأن الكلمات خناجر تطعن القلب
فعلا كم تمنينا ان يعود بنا الزمن للحظة معينة فقط لنقتل الصمت ونصرخ ونصرخ حتى يذهب عنا الألم أو بعضه على الأقل
أما الجملة دى ففعلا عجبتنى جدا بالرغم من قسوتها إلا انها حقيقية ( لطالما أخبرتنى أمى أن الرجال يتزوجون الصالحات لكنها نسيت إخبارى انهم يحبون العاهرات)
سعيدة جدا إنى أول واحدة اقراها واعلق عليها

الغاردينيا يقول...

هذه القصة واحدة ضمن مجموعة قصصية كنت كتبتها في نهاية عام 2010 واشتركت بها في أول هذه السنة في مسابقة أدبية ولكن نظرا لظروف الثورة فلم تصل قصصي مبكرا لكن ظل بداخلي أمل انه ربما يتسامحون مع تاخري و افوز من يدري :) لكن مع ذلك لم افز و لست نادمة :) سأبحث عن مسابقة اخرى ههه

أتمنى أن يكون كل المدونين بألف خير .... و اعتذر تكرارا ومرارا لتقصيري مع الجميع

محبتي في الله

الغاردينيا يقول...

سعيدة أنها عجبتك يعني لي هذا الكثيررررر لموسة :)
والحمد لله اني لقيت من يتفق معي في حقيقة هذه العبارة ههههه

مرحبا بك حبيبتي :)
تشرفت بوجودك

هبة فاروق يقول...

حبيبتى اولا وقبل كل شىء وحشتينى وغيابك بجد زعلنى
لو تفتكرى انا من موليد شهر ديسمبر زيك وفى نفس اليوم ههههههه اوى تنسى تفكرينى نحتفل مع بعض
بجد القصه رااااائعه وكلماتك اثرت فيه وازاى قصه زى دى بالروعه دى لا تفوز ..انا لو منهم كنت نجحتك وبتفوق
تحياتى وكل سنه وانتى بخير

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

اليلام عليكم

ديسمبر لن ولم يكن ابدا امرأة لذلك لايشعر بأوجاع أمرأة

خواطر رقيقة عذبة الحروف وشجية رغم مرارة الأحساس

شكرا لك حبيبتى بحجم السماء استمتعت بقصتك(الواقعية جدا )

كونى بخير دائما
تحياتى وتقديرى

الغاردينيا يقول...

هبتي :) وأنتي كمان وحشتيني كثيرررر وربنا يخليك لي يارب :) أما مسالة الميلاد فمش ناسية يابت :)دا اأنا كنت افكر ازاي نختفل بشكل افضل من السنة اللي فاتت :)اما مسالة القصة فياريتك أذن تكوني في جلسة تحكيم اي مسابقة مستقبلية ههه سلمتي لي حبيبتي وهي مشكلتي اني وصلت للمسابقة متاخرة للاسف
رأيك عنى لي الكثير بجد وخصوصا أنك قاصة مبدعة :)
محبتي ياعثل ^_^
وتهنية عيد الميلاد مش من الأن لازم في وقتها ^_^

Rana363 يقول...

جميل جدا غاليتى وكل عام وانت وديسمبر فى حب وسعاده

غير معرف يقول...

انت مبدعه و لازم تفوزي بكل مسابقه تشتركين فيها بس مش كل الرجال هيك خائنين فيهم المحب لزوجته ولا يخونها حتا بعد موتها ادا كتب الله
كل سنه وانت موهوبه اكثر وسعيده في رعايه الله وحفظه

الغاردينيا يقول...

وعليكم السلام أم هريرة :)

سعيدة جدا بتعليقك :) وانا من تشكر عزيزتي تشريفك لي ...... و تقدير لكي بحجم السماء التي وهبتني اياها :)

دمتي بحفظ الله :)

الغاردينيا يقول...

ان شاء الله رنا الحبيبة :)

سلمتيلي :)

الغاردينيا يقول...

مرحبا حمزة :)

في المرة القادمة اكتب اسمك فمش كل مرة بعرف انه انت
:)

وانا اعرف ان مش كل الرجال كذا أن ااعبر هنا عن عينة معينة فقط :)

كل سنة وانت بخير عزيزي في حفظ الله :)

موناليزا يقول...

روعة جداً
كلماتك والأسلوب مالوش حل بجد

تسلم إيدك

خواطري مع الحياة يقول...

قصة في منتهى الروعة من التنسيق وسردك للقصة

دائما تفاجئينني بمهاراتك
كل يوم اكتشف فيكي موهبه
ربنا يوفقكي اقمر ويسعدك

تقبلي مروري ياعمري ^_^

الغاردينيا يقول...

موني انتي اللي ملكيش حل :) هههه

سلمتي حبيبتي :)

لكي ارق تحياتي

BookMark يقول...

أبدعتِ :)
اشتقت لمحطتك الجميلة

عباس ابن فرناس يقول...

الديسمبريون قادمون
يصرخون
يبدعون

وبطبع لاعزاء هنا للرجال مادامو يخونون هههه

تحياتى المستعطرة

غير معرف يقول...

.
.
.
صباحك عطر فرنسي
سأكون صريح معك ياغاردين لأجلك فقط
من يقرأ قصتك الأولى المقعد الخشبي وهذه سيرى بينهما اختلاف كبيروربما لو انك شاركتي بالمقعد الخشبي بالمسابقة لنلتها بكل جدارة
هذه القصة شاعرية خالية من اهم ركن لنجاح القصة وهي الموضوعية هي صعبة ومنها يكتشف القاص المبدع عن غيرة
لا تتحدثي بقصصك فقط عن ابطال القصة تفنني بالموضوعية تحدثي عن المكان والأشياء البسيطة والصغيرة وكل شيء يدور حول وبجانب بطلك



امنيتي لك بالنجاح الدائم
عاشق الورد

عالمى ازرق يقول...

زيارتى الاولى لكِ .. واستمتعت حقا بكل حرف
الصدق .. الالم ذلك المزيج الرائع الذى عبرتى عنه

دمتِ بخير

الغاردينيا يقول...

خواطري .........
سعيدة بكٍ وبرأيك
اتمنى دائما ان تظلي بقربي حبيبتي
قبلاتي :)

الغاردينيا يقول...

حبوبتي الناشرة

وحشتيني يابت ! ههه تفتكري العبارة هذه ؟

أنا أيضا اشتقت للناشرة وصفحاتها لكن غصب عني :)

محتبي وتقديري

Unknown يقول...

الصراحة رائعة الا معليش سؤال رخم مش قصدى ان البطلة لما يوصلها تنتحر او تولع فى روحها مين اكدلها انه مخنهاش فى ديسمبر مجرد سؤال وليس سكب بنزين على جراح المسكينة حد معاه كبريت يا جماعة

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
يالا قسوة الايام عندما ترتبط معنا بذكريات
وما أشدها عندما تكون ذكرياتها مؤلمة
برعتى فى هذا الطرح جدا
دومتى رائعة

رحيق الورد يقول...

مساء الخير ..
قصة رائعة .. شكرا لك يا مبدعة
واصلى ابداعاتك
تحياتى لك
ياسمين

منصور الفرج يقول...

يتزوج الرجل الصالحه و يحب العاهره
كثيراً نعم .

قصه جميلة .

احترامي

كوكتيل يقول...

اسلوب جميل ومشوق عزيزتي

ولكني اكتشفت انه لا احد يستاهل ان ننهي حياتنا لاجله :)

سلمت انامليكي

وحشتيني :)

غير معرف يقول...

سووووووووووووووووبر لاااايك

اول مرره اقرأ لك حاجه جريئه نوعاً ما وهذا من متطلبات الادب ان تكوني متنوعه !

فعلا قصة موجعه جداً ... واسلوبك اكثر من راقي !

لا اخفي عليك ان هذه القصة من اجمل ما قرأت لك :)

كوني بخير

ابو الحرووووف

الغاردينيا يقول...

عباااااااااس :))

نعم احذر فنحن قادمون :))

لك كل المحبة والتقدير :)

..........................

الغاردينيا يقول...

ومساءك بخور يمني :) ياعاشق الورد

أشكرك كثيرا لهذه النصيحة لكن ببساطة حين نكتب لا نستطيع التحكم بموضوعية ما نكتبه فأحيانا نكتب الجنون ونراه جميل ومنطقي:)وهذا ما اشعر به :) ربما لم تتأثر بهذة القصة كونها فيها لمحة نسائية طاغية قد لا تعجب الذكور:)
و بالمناسبة سبق ودخلت بقصة المقعد الخشبي مسابقة لكنني لم أفز ! :) فربما رأي فيها القارئ الآخر أنها تفتقد عنصر آخر بينما هذه القصة هي جزء من مجموعة قصصية وفي الحقيقة هي وغيرها من القصص لم تصل للمسابقة ولم يقرأئها احد فكما قلت تاخرت عن موعد التسليم فأهملوها ... ومن يدري ربما لو قرئوها لوجدوا فيها شئ يستحق وربما لا ههه لا يهم على كل حال لست غاضبة لهذا :)
شكر لنصيحتك أخي :)
تحية

.................

الغاردينيا يقول...

أزرق سعيدة بك وبتواجدك :)

لك اسم جميل بالمناسبة سيد أزرق :)

تحياتي لك وتشرفت بتواجدك

الغاردينيا يقول...

طب ياتايه يارخم ههههه مش هرد عليك !
:) ومنور يا باشا

....................

أبي رحلة حياة توجتني بقدومك ملكة :)
اعتن بنفسك :)

.............

مساءك ورد ياسمينو :)
سعدت بتواجدك

......................

مرحبا منصور الفرج :)

ولك الإحترام والتقدير شاكرة تواجدك

....................

كوكتيلة أنتي صح الصح :)
وأتفق معك بس البطلة هنا كانت تفكر بشكل مختلف :)
أفتقدك كثير :)
قبلاتي

..............................

سعيدة بهذا يا أبو الحروف :)

لك ارق تحياتي

غير معرف يقول...

لم اعني بالموضوعية عنوان او مجال ماتكتبيه ياغاردين
اممممم اعاني من قصر في الشرح فكيف اشرح لك :(
عندما تريدين كتابة قصة رجل في السجن لا تتقيدي بالسطحية وتكتبي عن الرجل ومشاعره فقط سيشعر القارئ بالملل الموضوعية هو ان تجعلي للمكان مساحة كبيرة من قصتك اجعلي نفسك السجين والسجن وجو السجن ورائحته اشعري بالجدران بالقضبان بالأبواب بكل شيء واكتبي عنها كلها هذه هي الموضوعية ان لا تتركي شيء في السجن الا وكتبتي عنه ليشعر القارئ بلذة القراءة وتخيل المشاهد
اذكر اني قرأت ان كاتب مشهور نسيت اسمه ظل شهرين يحاول كتابة احداث رجل يقعد فوق طاولة بمطعم

سندباد يقول...

انه ديسمبر
وانها لروعة القراة وروعة التفاصيل
احسنتي للغاية وكالعادة دائما
تحياتي لقلمك الرقيق الرائع
لقد استمتعت جدا هنا

Unknown يقول...

راق لي جمال ما قرات هنا !

شكرا لطيب حرفك

منجي

الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد يقول...

رائع حرفك
ظننت ان حروفي وحدي من تتألم و لكن وجدت هنا السلوى

تحياتي لقلمك المميز

رندا الجنوبية يقول...

مساء النور..

رائعه انت غاردينيا

استمتعت بالتجول بين سطور قصتكـ المؤلمه

واصلي ابدعاتك بالتوفيق.

طارق الليل يقول...

سيعود ديسمبر عما قريب ململما أرواق الذكريات التي سقطت من الماضي , جففي دموعك وانتظري سماع صوت خطواته تقرع باب العودة , سيعود يوما كما تريدين وتعود أحلامك مزهرة وتنمو خارج هلوسات الضياع .

الغاردينيا يقول...

بل فهمتك جيدا أيها العاشق ابتدا من ردك الأول وقصدت أن كل قارئ يقرأ بأسلوب يخصه وحده فليس بالضرورة أن مايرأه قارئ ما يراه الجميع وبالنسبة للمكان فلقد اكتفيت بذكر بعض الرموز والاشرات وتلميحات كمقبض الباب وتقويم السنة وغيره لانه كل ماكان يهمني هو نفسية البطلة هنا لا المكان .... تحيه

................

مرحبا بالسندباد
:) مرحبا بصاحب الوجه الآخر للحكاية :)
أتذكر ؟ قصتي لها توائمها
:)سعيدة بك كثيرا

...........................


أسعدني تواجدك أخي منجي :)
مرحبا بك


..................

شاعرنا أحمد
تعليقك وسام لي :)

..............

ومساءك فل رندا :)

سعيدة بتواجدك

.................


طارق .... أنا في انتظاره أذن :)
أنا وبطلة ديسمبر هههه
تحية عطرة

غير معرف يقول...

عيد ميلاد سعيد وكل عام وانت بالف خيرواعاده الله عليك بالخير والعافيه

نشطاء بلا حدود - A S F يقول...

ضوءالتسامح**

بقدر مانتسامح بقدر ما نكون اقرب إلى أنفسنا .
التسامح عطاء للشخص ذاته، قبل أن يكون تنازلاً للأخر:

التسامح وسيلة راقية لتنقية النفس وتزكيتها عندما نتسامح فاءننا نغلق باب الحقد ،وننزع فتيل الحساسيات والتباعد : التسامح دليل قوة وثقة، وليس ضعفا وتهاون.

الانقياء هم الأكثر قدرة على التسامح ، والسمو عن الصغائر : التسامح فن نتعلمه كأسلوب في حياتنا، وهو ابسط الطرق لجعل أيامنا سعيدة.

التسامح يعلمنا أن ننظر للجانب المتفائل في حياتنا ، ويريحنا من عناء الحسابات والتفكير في ردود الفعل ، والكبار اى في جوهرهم ومعادنهم ، وليس في منا صبهم وألقابهم ، هم الذي يرسمونا اللوحة الأجمل في عالمنا :
فهم يستوعبون ويكتنزون فضاء كبيراً داخلهم ، هذا الفضاء الذي يحجم السيئ ويضخم الخير ، وتلك الذهنية التي تفسر الأشياء بشكلها الايجابي والمسالم ، ينظرون للضواء ويتحاشون الظلال :

نقابل أشخاص مختلفين في الطباع والتفكير ومن الصعب أن نجعل الآخرين يتفقون معنا دائماً، ولكن المرونة والتسامح تجعلنا نستوعب الاختلاف، ونتقبل تباين الرؤى.

الواثقون من أنفسهم هم الذين يتقبلون هذا التنوع ويحترمون الأخر .
حتى لو لم يتفقوا معه، انه الضوء الذي ينسجه نور التسامح في المحيط.

وهناك أشخاص يستغلون التسامح ، ويعتقدون أنهم اذكي وربما ادهي ، ولكنها صورة ناقصة لمشهد غير مكتمل ، فالانتصارات الوهمية مداها قصير ، والحقائق تطفو على السطح ، حتى ولو بعد حين فالقضية ليست من يفوز ومن يخسر ،
الإشكالية الحقيقية كيف تربح نفسك وتعيش حياة سعيدة متوازنة ، فحسابات الحياة تصبح مشوهة أذا حصرنها فقط في الأرقام .

وتكون أكثر ثراء بوجود قيم أصيلة ومبادئ راقية .

اليوم السابع:

نجتهد كثيراً
للحصول على السعادة

بينما التسامح في بساطته
يضمن لنا هذه الغاية .

احسست بالم بعد قرات حروفك .. فلحرف معك ينبض بلاالم .. فلم اجد ماتب غير تلك الحروف .. وعزائى ان تفيد.. واتمناء من الله ان تحل السعادة من جديد في حياتك وحيات كل من نحب والايصيبهم شئ .. دمتي ودامت ايامك بلخير .

نشطاء بلا حدود - A S F يقول...

بلمناسبة اختي انتبهات الان بان من يقراء الرد سيعتقد انهو موجة لك لا كني قصدت بة البطلة ويبدو اني اغفلت التوضيح عن ذالك في سياق الحروف ..فعذريني ولكي الخيار في التعديل او عدم النشر ودمتي بالف خير :)..

الغاردينيا يقول...

لا عليك :) وصلني المعنى والمقصد وهذا المهم :) سعدت بك

إرسال تعليق